حجم القضيب هو أحد العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على ثقة الرجل بنفسه ونوعية حياته الجنسية. لهذا السبب، قد يفكر بعض الرجال في إجراء جراحة تكبير القضيب لأسباب جمالية أو نفسية. في هذه المقالة، نناقش بالتفصيل من هم المرشحون المناسبون لإجراء هذه العملية وفي أي الحالات يوصى بها والعوامل التي يجب مراعاتها قبل الجراح.
ما هي جراحة تكبير القضيب وكيف يتم إجراؤها؟
عملية تكبير القضيبهي عملية جراحية يتم إجراؤها لزيادة الطول والسمك المرئي للقضيب. وعادةً ما يُفضل إجراؤها لأسباب مثل المخاوف الجمالية أو عدم الثقة بالنفس أو البنية التشريحية الأقل من المتوقع. يجب إجراء هذه العملية على يد جراح متخصص مع تخطيط شخصي.
تُجرى العملية عادةً تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي وتستغرق من ساعة إلى ساعتين في المتوسط. في هذه العملية، يتم تحرير النسيج الضام (الرباط المعلق) الذي يربط القضيب بمنطقة البطن، مما يسمح للجزء المتبقي بالداخل بالتمدد إلى الخارج. وبهذه التقنية، يمكن تحقيق متوسط امتداد يتراوح بين 1.5 إلى 4 سم في طول القضيب. عادةً ما تتحقق زيادة السُمك عن طريق حقن أنسجة دهنية مأخوذة من جسم الشخص نفسه في القضيب. وبالتالي، يصبح القضيب أطول وأكثر امتلاءً.
لمن تعتبر جراحة تكبير القضيب خيارًا مناسبًا؟
جراحة تكبير القضيب ليست عملية ضرورية أو مناسبة لكل رجل. هذه العملية هي خيار جراحي خاص مفضل للأفراد الذين يعانون من حالات جسدية أو نفسية معينة. الهدف من الجراحة هو تلبية التوقعات الجمالية وزيادة الثقة بالنفس لدى الفرد. ومع ذلك، فإن تحديد المرشح المناسب له أهمية كبيرة للحصول على نتائج ناجحة ومرضية.
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية مرشحين مناسبين لجراحة تكبير القضيب:
- الأشخاص الذين يعانون من طول قضيب أقصر من الطبيعي من الناحية التشريحية (بما في ذلك صغر القضيب)
- الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن مع جزء كبير من القضيب غير مرئي بسبب الأنسجة الدهنية
- الأشخاص الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه مظهرهم حتى لو لم يكن لديهم مشاكل جسدية في الجماع
- قِصَر القضيب بسبب صدمة سابقة أو تشوهات خلقية
- الأفراد الذين لديهم هوس نفسي بحجم القضيب، ولكن هذا يؤثر على نوعية حياتهم
- أولئك الذين لديهم حالة صحية عامة مناسبة للجراحة
ومع ذلك، لا يوصى بهذه العملية للأفراد الذين يعانون من عدم الرضا المؤقت فقط، أو لديهم توقعات غير واقعية أو ليس لديهم مشاكل في الوظيفة الجنسية. لذلك، يجب إجراء تقييم نفسي مفصل وفحص متخصص قبل الجراحة.
تقييم ما قبل الجراحة وعملية تقديم الطلب إلى الأخصائي
تكبير القضيب تكبير القضيب الخطوة الأكثر أهمية بالنسبة للأفراد الذين يفكرون في إجراء الجراحة هي فهم العملية بشكل صحيح والحصول على تقييم خبير. تؤثر التقييمات الطبية والنفسية التي يجب إجراؤها قبل اتخاذ قرار إجراء الجراحة تأثيراً مباشراً على نجاح العملية ورضا المريض.
تتكون عملية ما قبل الجراحة من الخطوات التالية:
- 1- فحص الخبراء: تتمثل الخطوة الأولى في مقابلة طبيب مسالك بولية خبير أو أخصائي جراحة تجميلية. في هذه المقابلة، يتم تقييم طول القضيب وسمكه وبنيته التشريحية العامة بالتفصيل.
- 2- الفحص الصحي العام: قبل إجراء الجراحة، يتم فحص صحة القلب والأوعية الدموية للشخص، ومرض السكري، ومشاكل التخثر، مثل الحالات الصحية التي قد تتعارض مع الجراحة.
3- تحليل التوقعات: يتم إجراء مقابلة مفصلة مع المريض لتحديد التوقعات الواقعية. قد يكون التقييم النفسي مطلوبًا أيضًا في هذه العملية.- 4- القياس والسجلات البصرية: يتم قياس طول القضيب ومحيطه بشكل احترافي قبل الجراحة. تُستخدم هذه القياسات كمرجع لتقييم التغيير بعد الجراحة.
- 5- خطة العملية: يُبلغ الطبيب المختص عن التقنيات التي سيتم تطبيقها ومقدار الإطالة/التكثيف المتوقع وعملية الشفاء.
يساعد التحضير المناسب قبل العملية على منع المضاعفات المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، تزيد معرفة المريض الكاملة بعملية ما بعد الجراحة من مستوى الرضا. في هذه المرحلة، من الأهمية بمكان العمل مع جراح متمرس.
دكتور. الدكتور عمر البيرقتقييماً شاملاً للجوانب الطبية والجمالية لعمليات تكبير القضيب ويضع خطط علاجية مخصصة. يمكنك إدارة هذه العملية بأمان من خلال المعلومات الصحيحة ونهج الخبراء والتوجيه المهني.
التوقعات والنتائج
تُعد جراحة تكبير القضيب خيارًا مهمًا من الناحية الجمالية والنفسية للرجال الذين يرغبون في تغيير المظهر الجسدي. ومع ذلك، قد تختلف نتائج هذه العملية من شخص لآخر، كما أن الاختيار الصحيح للمريض والتطبيق الصحيح للطبيب المتخصص ضروريان لكي تكون النتائج فعالة.
بعد الجراحة، عادةً ما يتم تحقيق زيادة تتراوح من 1.5 إلى 4 سم في طول القضيب و0.5 إلى 2 سم في سمك القضيب. تختلف النتائج التي يتم الحصول عليها وفقاً للبنية التشريحية للشخص والتقنية المستخدمة واستجابة الجسم للأنسجة.
تستغرق عملية الشفاء بعد العملية من 4 إلى 6 أسابيع في المتوسط. خلال هذه الفترة، يتم تقييد الأنشطة البدنية ويوصى بالتوقف عن الجماع. تظهر النتائج النهائية عادةً في غضون شهرين إلى 3 أشهر. يمتص الجسم بعض الأنسجة الدهنية المستخدمة خاصةً في عمليات التكثيف بمرور الوقت، مما يعني بعض الانخفاض في الحجم النهائي.